بمناسبة الزيارة الملكية لمدينة وجدة الشريفة العلوية لالة فاطمة رزوق العلوي تتصدر شخصيا مسيرة حب وولاء لملك البلاد صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله

مباشرة بعد عودتها من القافلة التضامنية التي اطلق عليها “ملائكة الخير” بقصر البور بتالسينتنظمت الشريفة المحسنة لالة فاطمة رزوق العلوي و بشراكة مع الرابطة الوطنية للشرفاء العلويين الحسنيين بالمغرب مسيرة حب وولاء لصاحب الجلالة الملك الهمام محمد السادس نصره الله بمدينة الألفية وجدة بمناسبة الزيارة المولوية الكريمة لرائد البلاد سبط الرسول العظيم و ذلك طيلة هذا الأسبوع ومنذ ان علمت الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي بالزيارة التي سيقوم بها جلالته الى مدينة وجدة وهي على قدم وساق تحضر للمناسبة الميمونة حيث أشرفت شخصيا على مسيرة الحب والولاء التي جابت جنبات شارع محمد الخامس بمشاركة جموع غفيرة من الشرفاء المنظويين تحت لواء مؤسسة الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي ومنخرطي رابطة الشرفاء العلويين الحسننين بوجدة وآخرون مرددين شعارات الله الوطن الملك وهتافات وزغاريد وكلمات الحب والإخلاص والولاء لصاحب الجلالة فرحين بزيارته الميمونة والتي تحمل معها كل الخير في كل مرة يزور فيها المدينة التي ترتدي حلة جديدة ،ويذكر ان الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي أجلت سفرها الى فرنسا بعدما انتهت من – القافلة التضامنية التي قامت بها بقصر البور بتالسينت حيث وزعت مساعدات مادية وعينية من ملابس وادوية واحذية وغيرها على ساكنة الدواويير- ،عندما علمت بقدوم جلالته رغم انقضاء مدة إجازتها بوجدة وذلك حتى يتسنى لها المشاركة في الاحتفالات التي ستقام بقدوم جلالته والتي دأبت على التحضير والإشراف لها كل ما وطأت قدمي جلالته مدينة وجدة

حتى وهي بعيدة عن مدينتها سواء بالإمارات أو بفرنسا أو بمكان آخر لتعطي تعليماتها بالإحتفال بالمناسبة معبرة عن فرحتها وهذا ان دل فإنما يدل على وطنيتها الكبيرة والمتجدرة وعملها بشرف وتفانيها واخلاصها في خدمة الوطن و في تعزيز الشعور بالوطنية و في دفعه نحو الرقي والتقدم. وتعميق أواصر تشبتها بأهداب العرش العلوي و بتوابث الأمة ومقدساتها رغم كونها من الجالية المقيمة بالخارج ، رافعة برقية الولاء و الإخلاص باسمها الخاص خادمة العرش العلوي المجيد وباسم مؤسسة الشريفة لالة فاطمة رزوق العلوي للأعمال الإجتماعية ومنخرطيها للسدة العالية بالله مولانا محمد السادس نصره الله حفيد الرسول الكريم وبالولاء والوفاء والاخلاص لأهداب العرش العلوي المجيد داعية الله عز وجل أن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة و الدين و أن يقر عينيه بولي عهده الأمير المحبوب الامير مولاي الحسن و شقيقته الأميرة لالة خديجة و أن يحفظ سائر الأسرة الملكية الشريفة انه سميع مجيب الدعاء.